السمنة والنحافة
Suffolk County Council shared that 11.7% of reception children were overweight and 8.8% obese in 2017/8 Picture: Getty Images/iStockphoto

السمنة والنحافة

تُعد السمنة والنحافة من أكثر الحالات التي تواجه أخصائي التغذية العلاجية؛ لذلك دائمًا ما يكون في حاجة إلى معرفة كل جديد عنهما، فضلًا عن دراستها بشكل شامل وكامل.

في دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي توفرها أكاديمية “Gate”، يتم دراسة كل ما يتعلق بهما، بشكل نظري وعملي، في محور خاص بهما.

تشتمل الدبلومة كذلك على مجموعة أخرى من المحاور الرئيسية والعناصر الفرعية، مثل تغذية الأمراض المختلفة والتغذية الرياضية والمكملات الغذائية.

السمنة والنحافة

ازداد في الفترة الأخيرة، أعداد الأشخاص المعانين من السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة، في الوطن العربي؛ وذلك بسبب الأنماط الغذائية غير الصحيحة.

يساهم الأخصائي في علاج المرضى، من خلال تخطيط الأنظمة الغذائية المناسبة لكل حالة على حدة، بما يتوافق مع ما وصلت إليه.

ويعمل الأخصائي المحترف على عدم حرمان المريض، من المأكولات التي يرغب في تناولها، وفي الوقت ذاته، تساعده على العلاج.

السمنة

يعاني أصحاب الوزن الزائد، من مشاكل جسدية ونفسية كبيرة؛ لذلك يبحثون عن كافة طرق العلاج، التي يمكن من خلالها التخلص من الكيلوجرامات الزائدة.

ويعرف علماء التغذية مريض السمنة، بأنه شخص يعاني من زيادة كبيرة بالأنسجة الدهنية، الأمر الذي جعل مؤشر كتلة جسمه تتخطى الـ 30 درجة.

للسمنة أسباب كثيرة، مثل الإفراط في الطعام والكسل وعدم الحركة، أيضا الإصابة بأمراض أخرى وتناول بعض الأدوية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.

السمنة والنحافة

بالرغم من أن الإصابة بهذا المرض، تتسبب في إعاقة الحركة وعدم الظهور بشكل لائق، إلا أنهما يعتبران أقل الأضرار، حيث تكمن خطورتها الحقيقية في بعض النقاط على النحو التالي:

خطورة السمنة

  • أزمات نفسية سيئة للغاية، قد تؤدي إلى الانتحار.
  • التعرض لأمراض مثل القلب والضغط والسكر.
  • الإصابة بأمراض الشريان التاجي والمفاصل التنكسية.
  • المعاناة من متلازمة التمثيل الغذائي.
  • أمراض مثل سرطان الأمعاء وسرطان المبيض وسرطان الثدي.
  • التعرض لـ أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الجلد.
  • انقطاع النفس أثناء النوم واضطرابات إنتاج الهرمونات.

أساسيات التغذية

لا يمكن وضع نظام واحد لجميع مرضى السمنة، ولكن يوجد بعض المبادئ التي وفقًا لها يتم تخطيط الحمية المناسبة على النحو التالي:

  • التقليل من كميات الطعام، أمر ضروري ولا غنى عنه.
  • الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والدسمة.
  • الاعتماد على الخضروات والفواكه الطازجة.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية.
  • تناول كميات مناسبة من المياه يوميًا.
  • الحرص على وجبة الإفطار وتبكير وجبة العشاء قبل النوم بفترة كافية.
  • ممارسة الرياضة والنوم الكافي والعيش بأسلوب حياة صحي.
السمنة والنحافة

النحافة

عندما يفقد الإنسان نسبة كبيرة الوزن، فإنه يعاني من نحافة شديدة، يجب علاجها بشكل سريع وصحيح، حتى لا تتسبب في التعرض لأمراض أخرى أكثر خطورة.

تكثر الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوزن، مثل الأمراض الأخرى والعوامل الوراثية وعدم تناول كميات مناسبة من الطعام، أيضا حرق السعرات الحرارية بشكل دائم.

التفكير المفرط والإجهاد والتوتر والاكتئاب، لهم دور كبير في تعرض الجسم للنحافة، كذلك حساسية الطعام وعسر الهضم وصعوبة امتصاص الطعام، أسباب رئيسية لفقدان الوزن.

تغذية النحافة

يجب أن يتناول مريض النحافة، كميات مناسبة وفعالة من الأطعمة التي تشتمل على سعرات حرارية، كذلك ممارسة الرياضة بشكل منتظم لزيادة حجم العضلات.

قد يكون للمكملات الغذائية، دورًا هامًا في علاج النحافة، ويفضل أن تكون شاملة على الأطعمة ذات السعرات الحرارية الكبيرة، مثل المكسرات والفاكهة والحليب كامل الدسم.

أيضا تناول الخبز والخضروات والاعتماد على الزيوت الصحية، بالإضافة إلى البروتينات، يساهم في علاج المرض، كما يجب زيادة عدد الوجبات اليومية.

Obesity and thinness
Leave a Comment

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *